Admin Admin
عدد المساهمات : 517 تاريخ التسجيل : 09/11/2009
| موضوع: تطوير طريقة المحاضرة في التعليم الجامعي باستخدام التعليم الإلكتروني السبت ديسمبر 05, 2009 3:56 am | |
|
عنوان ورقة العمل: التعليم الإلكتروني:
تطوير طريقة المحاضرة في التعليم الجامعي باستخدام التعليم الإلكتروني مع نموذج مقترح .
| [center]
إعداد: هيفاء بنت فهد المبيريك بسم الله الرحمن الرحيم ملخص البحث: الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على اشرف الأنبياء والمرسلين.
شهد التعليم في المملكة العربية السعودية رعاية واهتمام من قبل الدولة إدراكا منها بان التعليم هو المستقبل. كما كرست جميع مجهوداتها وبذلت قصارى جهدها في بناء الوطن بأيدي أبناؤه، وهذا ليس بغريب لخادم الحرمين الشريفين –حفظه الله- أول وزير للمعارف ورائد التعليم الأول. وبرعاية من نائب خادم الحرمين الشريفين صاحب السمو الملكي الأمير عبد اله بن عبد العزيز حفظه الله.
ويتسم العصر الحديث بالتفجر المعرفي والتكنولوجي. المر الذي سهل اتصال المجتمع ببعضه للدرجة التي سمي بـ "القرية الإلكترونية". ولعل أحدث ثورة هي ثورة الإنترنت. تلك الشبكة العجيبة التي سهلت الاتصال رغم التباعد الزماني والمكاني. وسيطرت على العالم فظهر مصطلح التجارة الإلكترونية، تلاه التعليم الإلكتروني.
وتهدف ورقة العمل هذه إلى التطرق إلى التعليم الإلكتروني من خلال بعض الكتابات النظرية والبرامج الإلكترونية المقدمة عبر شبكة الإنترنت. وتعد اللغة الإنجليزية لغة العصر والعلم حالياً[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]. وهي اللغة المتداولة غالباً في الإنترنت. وبذلك أضحى تعلمها ضرورياً. وتدرس اللغة الإنجليزية في المملكة العربية السعودية ابتداء من المرحلة المتوسطة. وتعطى كمقررات في التعليم الجامعي لغير المتخصصين في اللغة الإنجليزية.و غالبا ما تدرس اللغة الإنجليزية بطريقة المحاضرة،على الرغم من توافر بعض الوسائل التعليمية والإنترنت. كما أن بعض الطالبات لازلن يعانين من بعض مشاكل تعلم اللغة الإنجليزية رغم اشترط اجتياز امتحان تحديد مستوى اللغة الإنجليزية.
وتكمن أهمية الدراسة في كونها ركزت على إحدى الطرق التعليمية التي تعد غائبة في مناهجنا التعليمية والتي نحن بحاجة لها. كما تكمن في الدمج بين هذه الطريقة المنهجية وبين الاعتماد على إحدى وسائل التكنولوجيا الحديثة وهو الإنترنت.
كما تهدف ورقة العمل إلى كيفية تطوير المحاضرة عن طريق الوسائل التعليمية الحديثة بالتركيز على الإنترنت. وبطريقة تجعل عملية التعلم تشاركيه وبذلك نقضي على سلبيات التعلم الفردي الذي قد يسبب عزلة المتعلم عن زملاؤه.
ونحن بذلك ندخل تحت مظلة بل ثورة في مناهج اللغة الإنجليزية ألا وهي: منهج اللغة الإنجليزية المعد لأهداف محددة .(English for Specific Purposes)ويعد منهج اللغة الإنجليزية المعد لأهداف محددة (English for Specific Purposes)أحد الطرائق الحديثة لبناء المناهج بطريقة تخدم دارسي اللغة في دراسة اللغة مرتبطة بمجال دراسته. وقد يثار تساؤل بخصوص وجود كتب معدة من قبل المتخصصين بمجالات متعددة مثل المجالات الطبية أو التجارية وغيرها. والسؤال هل أعدت هذه الكتب لهذه الكلية بما يتناسب مع فلسفتها وأهدافها ومجتمعها الذي تخدم فيه؟ من هذه الأسئلة نشأت فكرة المنهج لأهداف محددة.والأهم في هذا كله: هل يمكن أن يبنى منهج يعتمد على الكتاب في ظل الانفجار التكنولوجي. ويمكننا التوسع في تطبيق ذلك على بعض المقررات إذا ما أمكن.
ومن هذا المنطلق اقترحت هذه الدراسة جزئية من مقرر اللغة الإنجليزية لأهداف محددة معتمد على الإنترنت مركزين على مهارة الكتابة.
آملة من الله تعالى أن يكون في هذا البحث المتواضع الفائدة المرجوة ، وأن ينفع به المسلمين. كما أرجو من الله عز وجل أن يجعله بداية خير في حياتي العملية والعلمية
والله من وراء القصد، والحمد لله أولا وأخرا.
بسم الله الرحمن الرحيم. وبه نستعين وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى اله وصحبة وسلم.
المقدمة:
يحظى التعليم في المملكة العربية السعودية بأولوية في المشاريع التنموية، وفي سياسته المستقبلية. كما يحظى بموضع اهتمام موصول لولاة الأمر في مختلف شرائحه وفئاته،إيماناً بالدولة أن التعليم خير استثمار وأن الفرد المتعلم هو أساس التقدم والرقي في مجتمع متغير، في مجتمع متطور ومنفتح على ما هو جديد.
وفي زمن التفجر المعرفي، وزمن الثورة المعلوماتية، فرضت التكنولوجيا الحديثة نفسها على مختلف المجالات كالتعليم وطرائق التعليم. وبالنظر إلى الدول المتقدمة نجد أن الولايات المتحدة الأمريكية قد نهجت في التعليم العالي إلى استخدام تكنولوجيا التعليم لأن ذلك يعني الحصول على قوى عاملة بناءة ومزودة بسلاحي العلم والمهارة. وحسب إحصاءات المركز الوطني للإحصاءات التعليمية في عام 1998 أنه يقدم اكثر من (700) مقرر من إحدى جامعات كاليفورنيا وهي جامعة Virtual University) (California.
وسهلت وسائل التكنولوجيا الحديثة عملية التعلَّم والتعليم، هذا من ناحية ومن ناحية أخرى، أصبحت أجهزة الحواسيب سهلة المنال، وشجع ذلك الأفراد على استخدامها والشعور بالأمية في حالة عدم التمكن من استخدامها. وسارعت الدول المتقدمة بتقديم برامج تعليمية وتدريبية لأفرادها عن طريق التعليم الإلكتروني (E-Learning) ، وهو أحد طرق التعليم عن بعد (Distance Learning)-أحد الطرق التي اتبعتها الدول الغربية منذ فترة وطورتها من خلال الشبكة العنقودية (World Web Wide). وقامت بعض الدول العربية بتبنيها، فهذه الطريقة تساهم في بناء الأفراد، فمن خلالها يتعلم الأميين أو ربات البيوت أو العاملين حسب ظروفهم وأوقاتهم وفق جداول زمنية محددة.
وفي زمن العولمة (Globalization)، هذا الزمن الذي أُطلِق عليه "عصر الاتصالات" “The Age of Communication” تحول العالم إلى قرية إلكترونية “Global Village”.. ووقف المتعلمين مشدودين إلى طرائق التعليم "الحوسبية" بينما لا زالوا يعتمدون على طريقة المحاضرة. وهي طريقة تعليمية أثرانا التربويين بمعلومات كافية ووافية عنها.
ومن هنا ستناقش هذه الورقة "التعليم الإلكتروني" وكيفية تطبيقه على طرق التدريس الجامعي كطريقة مستقلة أو مساندة مع المحاضرة.
ما هي طرائق التدريس:
هي الكيفية التي تُنظم بها المعلومات والمواقف والخبرات التربوية التي تقدم للمتعلم وتعرض عليه لتتحقق الأهداف المنشودة.
والمحاضرة هي إحدى طرائق التدريس المعتمدة على إلقاء المعلومات. وهي طريقة قديمة اتبعها المسلمون في التدريس في المساجد والكتاتيب وحلق تحفيظ القرآن الكريم وتفسيره والحديث النبوي الشريف .وهنا السؤال، هل اكتفى المسلمون بالإلقاء؟ الإجابة "لا". فقد فتحوا المجال للسؤال والمناقشة والمحاورة والمناضرة وهي طريقة تعلم ذاتي تتوافق ونظريات التعلم وعلم النفس الحديثة.
وكما سبق ذكره، فأنه لن يتم مناقشة طريقة المحاضرة ومزاياها وعيوبها، فلقد أثرى التربويون هذه النقطة. وما نود إضافته هو ما ذكرته أحد الدراسات الحديثة التي قارنت التعليم الإلكتروني، حيث ذكر الطلبة أن من أسباب عدم حضورهم إلى المحاضرة هو طريقة التعليم المعتمدة على إلقاء المعلومة، فقد شبهوا العملية مجرد تمرير للمعلومة بالقراءة “Passing Information by Reading”، وصعوبة الحصول على مقعد في قاعة المحاضرات إضافة إلى عدم ملائمتها إلى خصائص المتعلمين ككبار محبين لنوع من الاعتماد على النفس أثناء التعلم. كما أيدت دراسة أخرى هذه النتائج. فمن خلال استفتاء الطلبة أوضح الطلاب أنهم يعتبرون أن المحاضرة "كزيارة" “Visit”.واعتبر بعض علماء الغرب أن عصر "التصوير" يجب أن ينتقل إلى ما بعد التصوير “Post Xerox Age” ويتخطاه إلى أساليب وتقنيات حديثة تهدف إلى إكساب المعرفة .أضف إلى ذلك تميزه بالحداثة والجده وحرية ومرونة الوقت والتعلم والتقييم. فهو على أثر ذلك –ولتناسبه مع المتعلمين الكبار ومع خصائصهم النفسية واحتياجاتهم- يطلق عنان التفكير والإبداع والإبتكار. وهذا هم مغزى التعليم.وقد قيل "الفكر يحب في الحرية" “Ideas Love Freedom”.
ما هو التعليم الإلكتروني:
هناك العديد من برامج التعليم المقدمة من خلال الشبكة العنقودية كبرامج التعليم والتدريب والتأهيل. ويدخل في ذلك الدوريات والمجلات الإلكترونية المتخصصة في مجالات محددة وغير متخصصة بغرض التثقيف.
ويعرف كلا من "نابر" و"كول" “Naber”&”Kohle”التعليم الإلكتروني من منحى الشبكة العنقودية، تلك الشبكة التي غزت حياة الأفراد في كل مجالاتها وسهلت عملية الاتصال والتعليم.وهي في الوقت نفسه معقدة في تركيبتها وشبكاتها العنقودية وبرامجها وبرمجتها. فلقد كانت التعليم القائمة على التكنولوجيا “Technology Based”بسيطة بحيث يمكن تقسيمها على الميزان الزمني “Time Scale”والميزان المكاني “Place Scale” . فالأولى مقسمة-أي الميزان الزمني “Time Scale” إلى"تزامني" “Synchronous”مثل المحاضرة والبرامج التلفزيونية أو الإذاعية وغيرها. والثانية مقسمة إلى"لاتزامني" . “Asynchronousمثل أشرطة الفيديو والتسجيلات الصوتية. أما والميزان المكاني “Place Scale” فقد قسمت إلى الوسائط المبثة (Tele-Media). على مدى مسافة زمنية كالبرامج التلفزيونية أو الإذاعية، والوسائط المحلية .(local Media)هذا تفسيره –من وجهة نظر الباحثة- الى أن الوسائط التعليمية المبنية على تكنولوجيا التعليم يمكن تقسيمها الى وسائط تعليمية محددة بوقت معين مثل وقت البث التلفيزيوني، وغير محددة بوقت مثل أشرطة الفيديو حيث يمكن الاستماع لها في أي وقت.
ويضيف الباحثان-"نابر" و"كول" “Naber”&”Kohle”- بقولهما أن الشبكة العنقودية قد غيرت هذا كله عن طريق "الدمج"، فالتعليم يحدث في كل وقت، كما يمكن للمتعلم تخزينة للرجوع إليه في أي وقت. وقد تكون مبثة لفرد واحد في وقت واحد أو عدة أفراد في الوقت نفسه.
ومن خلال ما تم عرضة فإنه يمكن تعريف التعليم الإلكتروني على أنه ذلك النوع من التعليم القائم على شبكة الحاسب الآلي (World Web Wide)، وفيه تقوم المؤسسة التعليمية بتصميم موقع خاص بها ولمواد أو برامج معينة لها.ويتعلم المتعلم فيه عن طريق الحاسب الآلي وفيه يتمكن من الحصول على التغذية الراجعة. وتضيف الباحثة أن ذلك يجب أن يتم وفق جداول زمنية محددة حسب البرنامج التعليمي، وبذلك نصل بالمتعلم إلى التمكن من ما يتعلمه. وتتعد برامج التعليم المقدمة من برامج تعليمية على مستويات متنوعة كبرامج الدراسات العليا، أو البرامج التدريبية المتنوعة.
البيئة التعليمية للتعلُّم الإلكتروني:
تتكون البيئة التعليمية للتعلُّم الإلكتروني من الآتي:
أ-مكونات أساسية (Major Players):
1. المعلم.ويتطلب فيه توافر الخصائص التالية:
أ) القدرة على التدريس واستخدام تقنيات التعليم الحديثة.
ب) معرفة استخدام الحاسب الآلي بما في ذلك الإنترنت والبريد الإلكتروني.
2. المتعلم. ويتطلب فيه توافر الخصائص التالية:
أ) مهارة التعلُّم الذاتي (Self directed Learning Skills).
ب) معرفة استخدام الحاسب الآلي بما في ذلك الإنترنت والبريد الإلكتروني.
3. طاقم الدعم التقني . . ويتطلب فيه توافر الخصائص التالية:
أ) التخصص بطبيعة الحال في الحاسب الآلي ومكونات الإنترنت.
ب) معرفة بعض برامج الحاسب الآلي مثل:
·TCP/IP networking.
·Data communications networking- LAN & WANS.
·WWW, E-mail, and FTP sever expertise.
·Operating system programs used on sever (Unix, Lynix, windows NT, or what ever is being used)
وتضيف الباحثة: المعرفة بتكنولوجيا التعليم وعملية التعلم والتعليم. ويمكن تقديم ذلك عن طريق برامج تدريبية أو ورش عمل أو حلقات دراسية وغيرها.
4. (The Technical Support Officer)
5. الطاقم الإداري المركزي .(The Central Administration)
أ-تجهيزات أساسية (Major Items of Equipment)s:
1. الأجهزة الخدمية (Server).
2. محطة عمل المعلم .(The Teacher’s Workstation)
3. محطة عمل المتعلم. .(The Learner’s Workstation)
4. استعمال الإنترنت .(The Internet Access)
مميزاته:
يساعد التعليم الإلكتروني المتعلم في:
1. إمكانية التعلُّم في أي وقت وفي أي مكان للدرجة التي قيل عن الجامعات والكليات التي تقدم هذا النوع من التعليم: ("الكليات التي لا تقفل تعليمها" (The never Close for Learning” و "كليات التعلم ذات الأربع عشرين ساعة “The Colleges which are Opened for Leaning 24-hours a Day “.")
2. يساعد في حل مشكلة ازدحام قاعات المحاضرة إذا ما ستخدم بطريقة التعليم عن بعد (Distance Learning).
3. توسيع فرص القبول من المرتبطة بمحدودية الأماكن الدراسية.
4. ويمكن إضافة: التمكن من تدريب وتعليم العاملين وتأهيلهم بما قد يجد دون الحاجة إلى ترك أعمالهم وإيجاد بديل، إضافة إلى تعليم ربات البيوت مما يسهم في رفع نسبة المتعلمين والقضاء على الأمية.
مكوناته:
يتكون التعليم الإلكتروني من الآتي:
1. مواد تعليمية حديثة ومستمرة التحديث.
2. التفاعل النشط بين أطراف العملية التعليمية.
3. تقبل هذه الطريقة.
4. توافرها في أوقات متعددة لتناسب المتعلمين بظروفهم المتنوعة.
5. تسهيل عملية استخدامها للمتعلمين.
6. احتمالية التطوير وفق ما تمليه التطورات.
7. الاشتراك والتعاون من كافة الأطراف حتى يتسنى الاستفادة من خبرات الآخرون.
التقييم في التعليم الإلكتروني (Evaluation):
يتميز التعليم الإلكتروني –بتسهيل من الله عز وجل ثم بتسهيل التكنولوجيا- بإمكانية برمجة الصفحة الإلكترونية (Wep Page). وبالتالي تنوع وتعدد الدروس المقدمة والاختبارات ومن ذلك:
1. اختيار من متعدد.
2. الإجابة بصح أو خطأ.
3. الاختبار المقالي (وسيتم تقديم نموذج له.)
ويتم تزويد المتعلم بالتغذية الراجعة فور انتهاؤه من الإجابة.
العائد التعليمي للتعلُّم الإلكتروني على المتعلم والمعلم:
المعلمين | المتعلمين | 1. سهولة تزويد المادة بما هو جديد. | 1. التقدم حسب القدرات الذاتية. | 2. تنوع طرق العرض من رسوم ثلاثية البعد إلى شرائح وغيرها. | 2. التدرج في التعليم بحيث ينتقل من مرحلة تمكن منها الى اخرى. | 3. التحول في المحاضرة إلى طرق إلكترونية أخرى مما قد يشد انتباه الطلبة. | 3.التعلم في بيئة مناسبة وخاصة بالمتعلم. | 4. التعلم دون مراعاة للفروق الفردية. | 4. إمكانية المناقشة والتفاعل إلكترونيا أومشافهة (التعليم التعاوني، Collaborative Learning). |
| 5. التغذية الرجعة الفورية. | الفرق بين طريقتي التدريس التقليدية و التدريس بطريقة التعليم الإلكتروني:
تتضح من خلال الجدول التالي:التدريس التقليدية | التعليم الإلكتروني | 6. استدعاء المعلومة. | 3. حل المشكلات. | 7. التذكر الآلي للمعلومة. | 4. التحليل. | 8. تطبيق عملية التصحيح آليا دون الإفادة من التغذية الراجعة. | 3.التقييم. | 4. التعلم دون مراعاة للفروق الفردية. | 9. الابداع. |
| 10. التواصل الداخلي. حيث يكون الحافز قوياً. |
| 11. مراعاة الفروق الفردية (Self Paced Learning) |
صعوبات تطبيق التعليم الإلكتروني:
أ- من ناحية المتعلمين:
1. صعوبة التحول من طريقة التعلم تقليدية إلى طريقة تعلم حديثة.
2. صعوبة تطبيقه في بعض المواد. فاللغة الإنجليزية على سبيل المثال تحتاج إلى ما يعرف باللغة الجسدية والعين المجردة . (Body Language & Eye -contacts).
3. صعوبة الحصول على أجهزة حاسب آلي لدى بعض الطلاب.
4. قد يؤدي توجيه بعض المعلمين أحيانا إلى عدم الفهم الجيد واللبس.
أ- من ناحية المعلمين:
1. صعوبة التعامل مع متعلمين غير متعودين أو مدربين على التعلم الذاتي.
2. صعوبة التأكد من تمكن الطالب من مهارة استخدام الحاسب الآلي.
3. درجة تعقد بعض المواد.
4. الجهد والتكلفة المادية.
5. مشكلة "حقوق الطبع: وصعوبة استفادة المعلمين من المصادر التعليمية الأخرى.
لماذا التعليم الإلكتروني في التعليم الجامعي؟
إن من أهم و أبرز الانتقادات التي توجه للتعليم الجامعي تركيزه الكبير على الجانب المعرفي،على حساب الجوانب العملية الأخرى لعملية التعلم.فالجامعات كثيراً ما تركز على حفظ المعلومات،و على العمليات المنطقية على حساب نمو مشاعر الفرد وطرق التعبير عن انفعالاته،وتطوير قيمة و اتجاهاته و مٌثله،،بل و على حساب نمو مهاراته و كفاياته المهنية.بالإضافة إلى ذلك فان جوانب أخرى في البعد المعرفي نفسه لا يعطيها التعليم الجامعي أهمية مناسبة،فنادراً ما يعمل التعليم الجامعي على تطوير مهارات تحديد المشكلات وحلها،والتفكير النقدي والإبداعي، و طريقة تكوين و توليد المعرفة بحد ذاتها.إن المعرفة طريقة و ليست نتاجا،فإذا تعلم الفرد طريقة الحصول على المعرفة عندما يريدها،و اكتسب المهارات العقلية لتوليدها،فإن التعليم الجامعي يكون قد أسدى خدمة كبيرة إلى الفرد لمتابعة تعلمه في المستقبل .
ومن البديهي القول إن التعليم الجامعي يجب أن يُرتِب أموره بشكل يخلق إحساسا لدى الفرد بأن التعلم شئ مرغوب فيه، و أن له وزناً كبيراً في تحسين ظروف حياته و طبيعة عمله،وليس كشيء يمكن أن يجريه لظروف خارجية و أن يخرج منه بأسرع وقت.و لعل التعليم الجامعي و التعليم بوجه خاص قد قصَّر بشكل كبير في هذا المجال".
ولعل أهم دور للتعليم الجامعي في مجال طرائق التدريس بشكل خاص هو تحقيق حاجات الفرد التكيفية و الإبداعية،وكذلك حاجات المجتمع إذا أُريد للتعليم الجامعي أن يخلق مواطنين قادرين على مواجهة العالم بثبات و نجاح،وقادرين على التكيف لظروف العالم سريعة التغير.إن إطلاق عنان الإبداعية عند الفرد هو الضمان الوحيد لكي يتمكن الفرد من مواجهة عومل التغير بالاستجابة المناسبة و الطريقة الملائمة، ولعل طريقة التعليم الجامعي هي المسؤولة عن تطوير و تنمية قدرات الفرد والمجتمع الإبداعية و الخلاقة والتكيفية.
[color=#000000]والتعليم الإلكتروني يُبنَى على مشاركة الفرد في نشاطات التعليم، ، مما يخلق جوا من الإقبال على التعلم،والرغبة في متابعته، بخلاف الطرق التسلطية في التعليم و التي تخلق جوا من النفور والابتعاد عنه. ويكتسب المتعلم مهارة كيفية التعلم (Learning to Learn[i]) من جهة مما يعني تعلمه مدى الحياة، مما يخلق الدافعية والاتج
| |
|