في إحصاء دقيق لحالة البحث العلمي في العالم في السنوات العشر الأخيرة, وضع تقرير مؤشر العلوم والهندسة لعام2010 ـ الذي تصدره لجنة العلوم الوطنية, التابعة لمجلس العلوم الوطني الأمريكي ـ مصر في المرتبة الثامنة والثلاثين عالميا, والأولي عربيا من حيث الإنتاج العلمي. في الدوريات الكبري بنسبة زيادة سنوية قدرها2,8% منذ عام1995, وبلغ عدد البحوث المنشورة لباحثين مصريين في الدوريات العالمية1934 بحثا في عام2007 مقابل1388 في عام1995 لتشكل المشاركة المصرية في بحوث العلوم والهندسة نسبة2,0% من إنتاج المعرفة العلمية في العالم, وبرغم ضآلة إنتاج دول الشرق الأوسط وشمال إفريقيا, إلا أن مصر تفوقت علي الدول الصاعدة في شرق أوروبا وجنوب آسيا في الترتيب العالمي في الوقت الذي لم تظهر فيه دولة عربية أخري في قائمة الدول الـ45 الأكثر تفوقا, ومازالت الولايات المتحدة في الصدارة مع تقدم واضح للصين, حيث تنتج الجامعات والمعاهد الأمريكية الكبري25% من إجمالي البحوث المنشورة وقدرها758 ألف بحث, وتنفق ثلث موازنة العالم في البحث العلمي, أي نحو1,1 مليار دولار. وقفزت الصين في الترتيب العالمي بما يتناسب مع تقدمها علي أصعدة شتي, فقد صعد الباحثون الصينيون بحصة بلادهم من1% في عام1988 إلي8% في عام2007 بإجمالي56 ألف دراسة علمية. وحلت اليابان في المركز الثالث, تليها بريطانيا وألمانيا وفرنسا, بينما جاءت الهند في المركز العاشر |