Admin Admin
عدد المساهمات : 517 تاريخ التسجيل : 09/11/2009
| موضوع: نماذج لتقويم المناهج الجمعة مارس 19, 2010 7:44 pm | |
| نماذج لتقويم المناهج المقدمه
يعد التقويم عنصراً أساسياً من عناصر المنهج التعليمي وهو أحد مرتكزات تطوير التعليم ‘ إذ أن نتائجه هي الأساس في أهداف المنهج التعليمي ومحتواه وطرائق التدريس. ومن هنا فإنه لابد من النظر إلى التقويم بإهتمام خاص من حيث التخطيط له وإعداد أدواته والأستفادة من نتائجه لكي يتمكن المعلم من التعرف على مدى تحقق الأهداف. وإذا كان تقويم النتائج في عمل المهندس والطبيب أمراً مطلوباً بالغ الأهمية وشرطاً للنجاح والفاعلية، فإنه في عمل المعلم أكثر خطوررة وأهمية لأن رسالة المعلم هي الأسمى وتأثيره هو الأبلغ والأجدى. وتعد الاختبارات المدرسية من أهم أدوات تقويم الطالب وأكثرها شيوعاً واستخداما وهي من المهام التي يزاولها المعلم ويأمل أن يتعرف من خلالها على نجاحه في عمله أولاً وعلى جدوى الأساليب والطرائق التي يستخدمها ثانياً ، إلا أن هذا الهدف الأساسي من الأختبارات لا يحظى بالأولوية في الغالب حيث تحول التركيز إلى هدفٍ أقل أهمية وهو تصنيف الطلاب في العام إلى ناجحين و غير الناجحين ، وهذا يؤدي إلى تبعثر الأولويات في التعليم وتركيز الأهتمام على التدريس من أجل الاختبار من قبل المعلم ، والتعلم من أجل الأختبار من قبل الطالب ، وهذا بالتالي يؤدي إلى توجيه التعليم وجهة لاتتناسب مع الأهداف الساميه العظيمه التي تقوم عليها سياسة التعليم في المملكة . إن الأختبار وسيلة تمكن القائمين على التعليم من التعرف على مدى تحقق الأهداف التعليمية،كما أنه أداة رئيسة من أدوات القياس لذا ينبغي أن يكون دقيقاً خالياً من الخطأ ، ولا يمكن أن يكون كذلك إلا إذا بذل المعلم الجهد والوقت الكافيين لإعداده والتخطيط لتطبيقه ، وإستخراج نتائجه وتحليلها و الأستفادة منها. ولإعداد الأختبارات أساليب وإجراءات علمية ولها سمات ومواصفات فنية ويتوقع أن يكون كل ذلك جزءاً من ثقافة المعلم وخبراته.
وقد ركزت لائحة تقويم الطالب على أهمية أدوات التقويم والقرارات المترتبة عليها ووجهت إلى ضرورة تطوير أساليب إعداد الأختبارات وتصحيحها وتحليل نتائجها، كما نوهت بضرورة توفير الأساليب التربوية لتطبيقها على الطلاب حتى لا تكون مصدر قلق ورهبة ولا تؤدي إلى إحداث تأثيرات سلبية تقلل من الأثر التربوي الإيجابي الذي يجب أن تحدثه المدرسة في عقل الطالب وسلوكه وأخلاقه، ومع هذا فإنه لا يُتوقع من تنظيمات اللائحة وحدها تحقيق هذا الهدف حيث أن النجاح في ذلك مرهون بالتطبيق والعمل الفعلي في المدرسة . إن من أهداف إصدار لائحة تقويم الطالب التوعية بالجوانب التربوية للأختبارات والتأكيد على الفهم الحقيقي لبعض المفاهيم التربوية ومن بينها النظر إلى درجة الأختبار التي يحصل عليها الطالب نظرة واقعية مستندة إلى المبادئ العلمية التي تحكم عملية تقويم الطالب ، وربط دقتها وخلوها من الخطأ بمدى جودة الأختبار ، وعدم إتخاذ قرارات حاسمة بشأن الطالب في ضوئها إلا بعد التأكد من أنها فعلاً مرآة صادقة لمستوى تحصيله الدراسي ، وهذا يتطلب الإجابة عن تساؤلات مهمة تتعلق بالأختيار ومدى غرتباطه بمحتوى المنهج ، ومناسبته للأهداف التعليمية وإتساقه مع طرائق التدريس وتكافؤ الفرص فيه بين الطلاب 0 اضافة الى اسلوب اعداده ومدى صعوبتة او سهولته وتمييزة بين الطلاب القادرين وغير القادرين ومن ثم ظروف تطبيقة وتصحيحة وتحليل نتائجة 0 وهذا فأن تقويم الطالب مهمة ليست يسيره ويجب ان تؤخذ مأخذا جدياً وان تبذل فيها اقصى الجهود لان في نجاحها طمأنه للمعلم وعلى صحة القرارات التي يتخذها بحق الطالب وعلى تحقيقه للأهداف التعليمية وبالتالي نجاحه في عمله 0
أساليب التقويم وتطوير المنهج
(التقويم عملية منهجية منظمة لجمع البيانات وتفسير الادلة بما يؤدي الى اصدار احكام تتعلق بالطلاب او البرامج مما يساعد في توجيه العمل التربوي واتخاذ الإجراءات المناسبه في ضوء ذلك ) وتعد عملية التقويم من العمليات الاساسية التي يحتويها اي منهج دراسي 0 وهو في مفهومة يعني : العملية التي يقوم بها الفرد او الجماعة لمعرفة مدى النجاح او الفشل في تحقيق الاهداف العامة التي يتضمنها المنهج , وكذلك نقاط القوة والضعف به حتى يمكن تحقيق الاهداف المنشودة بأحسن صوره ممكنه ومعنى هذا ان عملية التقويم لاتنحصر في انها تشخيص للواقع بل هي علاج لما به من عيوب اذ لايكفي ان تحدد اوجه القصور وانما يجب العمل على تلافيها والتغلب عليها 0
الاختبارات والمقاييس
تستخدم للوقوف على تحصيل الطلاب في كافة الجوانب التي تتضمنها اهداف المنهج وهي الجانب المعرفي والجانب الوجداني والجانب المهاري ففي الجانب المعرفي تصمم اختبارات تحصيلية الهدف منها تحديد درجة بلوغ الطلاب للاهداف المعرفية والتي تدور حول محتوى المادة الدراسية من حقائق ومفاهيم وقوانين ونظريات اما الجانب الانفعالي فيتضمن الاتجاهات والميول والقيم وتستخدم لهذا لغرض المقاييس 0 ولقد اكدت العديد من الدراسات على اهمية تنوع اساليب التقويم المستخدمة في منهج التاريخ ومنها دراسة (توحيدة عبد العزيز) حيث استهدفت التعرف على اساليب التقويم السائدة في المدارس المتوسطة والثانوية بمدينة الرياض بالمملكة العربية السعودية وتوصلت الدراسة ان اساليب التقويم المستخدمة تقتصر على الجانب المعرفي فقط بينما تهمل الجانب المهاري والجانب الوجداني ولقد اوصت الدراسة بضرورة الاهتمام بجميع الجوانب عند تقويم منهج التاريخ ويمكن الاشارة اليها على النحو التالي 0 اولاً : قياس الجانب المعرفي (الادراكي) : - اختبارات المقال – والاختبارات الموضوعية ومنها ( صواب وخطأ , مزاوجة , اختيار من متعدد , اكمال ) ولكل منها قواعد صياغة ومخرجات التعلم التي تقيسها ويصوغ المعلم كل نوع حسب الهدف الذي يرجوة من وراءه 0 ثانياً : المجال الانفعالي (الوجداني) : ويقصد به الاتجاهات والميول والقيم التي تتكون لدى المتعلم نتيجة مروره بالخبرات التعليمية وتستخدم لقياس المجال الانفعالي مقاييس الاتجاهات والميول والقيم 0 ثالثاً : المجال النفسي حركي (المهاري) : يقصد بهذا المجال تلك المهارة العملية التي يبلغها الطالب نتيجة مروره بالخبرات التعليمية ومنها مهارة جمع المعلومات , مهارة رسم الخرائط , وغيرها من المهارات الاخرى ويمكن قياس المهارات العملية بواسطة الملاحظة 0طبيعة التقويم
ان اساس كلمة التقويم تعني (معرفة القيمة) اي معرفة قيمة شيء او فكرة او عادة او مهارة او قدرة او استعداد بالنسبة لحاجة معينة او لهدف ما ومدى المساعدة في بلوغ الهدف المعين والتقويم يحدث بصورة مستمرة في حياة الافراد وتتخذ صورة مختلفة واساليب متنوعة انها تحدث بشكل مستمر لان كل فرد يقوم في حياتة بعمليات اختيار مستمرة سواء ادرك ذلك او لم يدركة انه يختار نمطاً من انماط السلوك ويفضلة على غيرة او يختار موقفاً معيناً ويفضلة على موقف اخر وفي خلال ذلك يحاول ان يعرف مواضع القوة ومواضع الضعف فيما يفاضل بينها 0 واي فرد يقوم بأي وجة من اوجة النشاط يريد ان يرى الى اي حد نجح في هذا النشاط او فشل ويلجأ في ذلك الى وسائل براها مناسبة لحكمة هذا ولمعرفة مواضع الضعف والقوة في هذا النشاط وقد يتتبع الفرد نشاطة من اولة الى اخره وهو الافضل وقد ينتظر نهاية النشاط ليحكم علية ويكون كل هذا في ضوء ما يرمي اليه الفرد من هدف او اهداف 0 وان تقويم المنهج من اهم انواع التقاوييم ويختلف حسب انواع المناهج واهدافها ومدى اهتمامها بحياة التلاميذ واهداف المجتمع وحاجاته ولقد اجريت تجارب وبحوث تربوية ونفسية كثيرة وتغيرت وظيفة المدرسة واتسع معنى المنهج الدراسي ليشمل :
1- تتبع نمو التلميذ من جميع نواحية للوقوف على مواضع القوة في هذا النمو لدعمها والزيادة منها وتوجيهها التوجية المناسب 0 2- تتبع اساليب المدرس او ما يستخدمة منها ومن ادوات 0 3- تتبع اوجة نشاط المدرسة عامة 0 انواع التقويم :
1- تقويم يشترك فيه التلميذ مع المدرس ، وهذا النوع من التقويم هو ماتحث علية التربية الحديثة عليه وعلية ان يتبع كل مراحل التعليم فيضع المدرس والتلاميذ سوياً خطة خاصة بهذا التقويم يتحدد فيها ما سيقومون به وكيف يقومون به بطريقة مرنة تعدل في ضوء ماتبينه لهم عملية التقويم نفسها اذا تطلب الامر هذا التعديل 0 2- التقويم الذاتي ، وهذا النوع من التقويم زثيق الاتصال بالنوع السابق بل انه يتخلل النوع السابق وهو يتطلب ان يراجع التلميذ بأستمرار ما وصل اليه في اتجاه الاهداف المنشودة ويفحص مدى كفاية الخطة ويحكم على مدى تأثير جهده ويعيد النظر في خططة في ضوء الاهداف المتفق عليها او في ضوء اهداف جديده ظهرت وتطلبت منه السير في اتجاهها 0 3- تقويم الجماعة نفسها ، وهو تقويم التلاميذ لأنفسهم لمعرفة مدى ما وصلوا اليه من تقدم نحو اهدافهم 0 فبتوجية من المدرس وتحت اشرافه يناقش افراد الجماعة سوياً ما يقومون به من دراسة ونشاط في ظل الاهداف المنشودة 0 4- تقويم جماعة للتلميذ كعضو فيها ، وهذا النوع من التقويم يتصل بالنوع السابق ويقوم المدرس فيه بالتوجية والتشجيع ليقبل التلميذ النقد البناء الذي يساعد على التحسين وليشعر التلميذ بالثقة في نفية وبتقدير الجماعة لجهده مهما بدا هذا الجهد صغيراً 0 5- تقويم المدرس للتلميذ ، وهذا النوع من التقويم يكمل الانواع السابقة ولا غنى عنه في عملية التقويم السليم فيسير مع الانواع السابقة في اتجاه اهداف التقويم ، والواقع ان المدرس يجب ان يكون له دور رئيسي في عملية التقويم لأنه متصل بالتلميذ ويقوم بملاحظتهم ملاحظة واضحة مستنيره في ضوء اهداف التقويم 0 6- تقويم المدرس لعملة مع التلاميذ ، وهذا النوع من التقويم يتمم النوع السابق ويسير معه ففي اثناء تقويم المدرس لتلاميذه يقف على مدى نجاح توجيهه وارشاده واساليب تدريسة او يقف على ما فيها من قوة او ضعف وما يجب ان يقوم به للزيادة من القوة ولعلاج الضعف او تداركه ثم بعد ان يصل المدرس الى نتائج تقويم اثر المنهج الدراسي على التلاميذ والى اي حد نجح فيه وما يجب ان يقوم به تجاه مستوى نجاحة مع تلاميذه 0
خطوات تقويم المنهج :
1- تحديد اهداف التقويم المناسبة لأهداف المنهج الدراسي وفلسفتة 0 تبدأ العملية بتحديد اهداف التقويم في ضوء اهداف المنهج الدراسي وفلسفته وتحديد مدى امكان بلوغ الهدف في زمن قصير او طويل ثم صياغة هذه الاهداف صياغة واضحة تحدد العمل الذي ننتظر ان يقوم به التلاميذ او اللاعبين في حدود امكانيات المدرسة والبيئة المحلية 0 2- تصنيف الاهداف على نحو ييسر اختيار الوسائل واجراء التقويم 0 بعد تحديد الاهداف تصنف نحو اختيار مناهج و وسائل التقويم السليمة ونقوم بهذا التصنيف على اساس ان بعض الاهداف تتطلب نشاطاً يشمل المدرسة كلها وبعضها تتطلب نشاطاً يقتصر على جماعة محدده وبعضها يمتد العمل على بلوغها في كثير من اوجه النشاط وفي مدد طويلة من الزمن وبعضها يتطلب نشاطاً متنوعاً حسب البيئة المحلية وبعضها يتصل بمهارات وقدرات 0 3- ترجمة الاهداف الى انماط من السلوك يمكن ملاحظتها 0 لنحكم على مدى نمو التلميذ كل هدف منها وبعبارة اخرى لنحكم على مدى نمو التلميذ في اتجاه كل هدف من الاهداف 0 4- تحديد المواقف التي تظهر انماط السلوك فيها 0 وتساعد على تحديد المواقف التي ينتظر ان يظهر التلميذ فيها هذه الانماط و بما ان وسائل التقويم كثيره ومتنوعة و واسعة المدى فيكون من المرغوب فيه تحديد انماط كثيره من المواقف 0 5- تحديد الوسائل المناسبة للمواقف وانماط السلوك 0 وبحيث تكون هذه الوسائل مناسبة للمواقف وانماط السلوك وبذلك تكون مناسبة للاهداف التي سبق اختيارها وتحديدها وصياغتها وتستخدم هذه الوسائل والادله على انماط السلوك السابقة 0 مجالات التقويم التربوي :
التقويم في الميدان التربوي يحدد مدى التباين بين مستوى تعلم التلاميذ وبين الاهداف التربوية المنشوده ومدى التطابق بين الاداء والاهداف 0 وللوقوف على مدى صلاحية وملائمة مناهجنا الدراسية وما تم احرازة من تقدم في العملية التربوية لابد بالقيام بالتقويم الشامل والذي يشمل ايضاً المعلم ومدى كفاءة المدرسة وامكاناتها وما يجري فيها من نشاط ويشمل التقويم التربوي على ما يلي: 1- تقويم المعلم : تقويم المعلم امراً ضرورياً ويقوم في اطار الخصائص التي تؤدي الى النجاح في مهنة التعليم ويمكن تقويمة من خلال مدير او مشرف المدرسة او التلاميذ وحتى من خلال تقويمه لنفسة 0 2- تقويم التلميذ : يعتبر التلاميذ المحور الاساسي في العملية التربوية ويمكن من خلال تعلم التلميذ تحديد مدى تقدمهم نحو الاهداف المراد تحقيقها في المجالات المعرفية والانفعالية والنفسحركية ويمكن من خلال التلميذ تقويم المعلم والمنهج وطرائق التدريس 0 3- تقويم طرائق التدريس : تحتل طرائق التدريس موقعاً مهماً في العملية التعليمية وان هذا المدخل في التقويم يعتبر التفاعل بين المعلم والتلميذ وهو اساس التعليم وهو مؤشر صادق لكفاءة التدريس ويقوم ايضاً بتحليل التدريس عن طريق الملاحظة المنظمة لسلوك المعلم والتلميذ 0
تقويم المنهج :
أن عملية تقويم المنهج عمليه مستمره تستخدم في مواقف متعدده إبتداءاً من لحظة القرار التي تحدد ضرورة إعادة بناء المنهج أو تطويره ثم تقويم الخطوات الرئيسيه التي تؤثر في بنائه ‘ ويعد ذلك اثناء تجريبه وتطبيقه وأخيراً تقويم فاعلية الخبرات التعليميه ومدى تطور المتعلم الذي صمم المنهج لمساعدته على تحقيق أهدافه . وتختلف أنواع تقويم المنهج الدراسي حسب إختلاف الهدف الذي يسعى لتحقيقه أو مجاله أو معايرة أو رسم خططه أ حجم مسؤولياته. وفيما يلي ملخص لهذه الأنواع: ـ 1ـ تقويم المنهج المدرسي حسب أهدافه : ـ تقديم بنائي جزئي ومرحلي يهدف الى تحسين المنهج أو بعض عوامله ـ تقويم بنائي ويهدف الى الحكم على الكفايه العامه 2 ـ تقويم المنهج المدرسي حسب المجال : ـ عند القيام بتقويم المنهج المدرسي لابد من النظر الى أربعة أنواع رئيسيه لتقويم المنهج يختص كل منها بمجال رئيسي في مجالات التقويم وهي ( تخطيط المنهج و تقويم تطوير المنهج و تقويم تنفيذ المنهج و تقويم آثار المنهج ) 3 ـ تقويم المنهج حسب معاييره : ـ تقويم نسبي يستخدم للمقارنة مع مناهج أخرى مشابهه أو مواصفات مؤقته . ـ تقويم مطلق يقوم على توظيف أفضليات أو معاير أو ثوابت إجتماعيه عامه للحكم النهائي على أهمية المنهج المدرسي أو قيمة التربويه .
<TR vAlign=top><td id=td_post_1426398 class=alt1>[b]نماذج تقويم المنهج : أولاً:_ نموذج المخرجات ( مدى تحقيق الأهداف ) لتايلريتميز هذا الأنموذج بالبساطه من خلال تحديد تايلر لثلاث مرتكزات للتربيه هي:ـ الأهداف التربويه . ـ الخبرات التربويه التي تحقق تلك الأهداف بما في ذلك إجراءات التنفيذ . ـ فحص النتائج و مدى توافقها مع الأهداف المطلوب تحقيقها . لقد دعى تايلر للعلاقه بين تحديد الأهداف و التقويم لأنه كان يرى في التقويم عمليه منظمه يمكن من خلالها التعرف على مدى تحقيق الأهداف التربويه ، وبذلك فقد وضع الأهداف من ناحيه والحصيله أو ناتج العمليه التعليميه من ناحيه ثانيه و إجراء المقارنه للتعرف على فاعلية المنهج ، و عليه فأن خطواته تبدأ بالتعرف على الأهداف المراد تحقيقها و تحويلها الى أهداف سلوكيه ليمكن قياس أثرها و من ثم إختيار المواقف التي يمكن من خلالها للمتعلم التعبير عن نوع السلوك الذي تتضمنه الأهداف ، بعدها إعداد وسائل التقويم المناسبه ثم إجراء التقويم لفحص المعلومات وتحليلها للوصول الى مؤشرات يتم على ضوءها وضع قرارات نهائيه تضع بعض التعديلات لتطوير المنهج 0ثانياً:_ نموذج الشبلي ( نموذج التقويم النهائي للمنهج ) يقصد بالتقويم النهائي للمنهج هو الذي يتم في نهاية تنفيذه لمعرفة الجدوى أو للتطوير أو إتخاذ قرار ، وإن هذا التقويم يمكنه جعل عملية بناء المنهج سليمه لأن كل مرحله فيها قد تمت بشكل سليم وبالتالي يجعل البناء متكاملاً ويمكن أن يطوع هذا الأنموذج ليطبق على كل مرحله من مراحل المنهج بأعتبارها مرحله مستقله يمكن إجراء تقويم نهائي لها ، ويمكن من خلال التقويم النهائي إعطاء صوره شامله عن سلبيات وإيجابيات المنهج و لكافة جوانبه النظرية والتطبيقية والتقويميه، و تتضمن المراحل الآتية : -المرحلة الأولى :- بناء برنامج التقويم ( وضع خطة التقويم )المرحلة الثانية :- تنفيذ خطة التقويمالمرحلة الثالثة :- نتائج التقويمالمرحلة الرابعة :- إتخاذ القرار على ضوء النتائجالمرحلة الخامسة و السادسة :- تنفيذ القرار ونتائجهيعتبر نموذج للتقويم النهائي للمنهج ، وقد أكد على دراسة الأهداف العامه والخاصه للتربية وشمل التقويم عناصر مهمة في المنهج وفق الخطوات الآتيه :-1- دراسة الأهداف العامه للتربية وما ينطوي تحتها من الأهداف النوعية (الأعداد للحياة) ، (دعم التكامل الأجتماعي ) الخ2- التقويم في مراحل التخطيط0 تقويم الاهداف 0 تقويم المحتوى0 تقويم عملية التدريس0 تقويم المواد الدراسيه3- التجريب الأولي للمواد التعليميه و الطرق ومراجعتها4- التجريب على نطاق واسع5- التقويم في مرحلة التعميم6- الضبط النوعي للمنهج المطورثالثا :ـ نموذج التقويم التراجعي لأكتشاف الخلللقد سمي بالتراجعي لأنه يبدأ من آخر حلقه في السلسلة التربوية وهي نتيجة التقويم سواء كان في كل موضوع التقويم أو في جزء منه للتعرف و تشخيص مواطن الضعف و السلبيات و العمل على تلافيها بما يؤدي الى تطوير العمل التربوي 0 | | [/b] | |
|