بسم الله الرحمن الرحيم
قال الله تعالى .. ( أفلا يتدبرون القرآن أم على قلوب أقفالها )
كان صلى الله عليه وسلم يدعو الأمة إلى التدبر وفهم معاني القرآن،
فحين نزل قوله تعالى:
(إِنَّ فِي خَلْقِ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ وَاخْتِلافِ اللَّيْلِ وَالنَّهَارِ لآياتٍ
لأُولِي الْأَلْبَابِ * الَّذِينَ يَذْكُرُونَ اللَّهَ قِيَاماً وَقُعُوداً وَعَلَى جُنُوبِهِمْ
وَيَتَفَكَّرُونَ فِي خَلْقِ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ رَبَّنَا مَا خَلَقْتَ هَذَا بَاطِلاً سُبْحَانَكَ فَقِنَا عَذَابَ النَّارِ)
قال صلى الله عليه وسلم: [ ويلٌ لمن قرأها ولم يتفكر فيها ].
قال عثمان بن عفان : لو طهرت قلوبكم ما شبعتم من كلام ربكم
اخي/ أختي في الله ..
احرص/ي عند تلاوة كتاب الله
أن تحضر/ي فكرك ،، وتجمع/ي شتات قلبك ،،
أقبل/ي يارعاك الله إلى كتاب ربك، بلسانك وعقلك وقلبك ،
دعــ/ي شواغل الدنيا وملهياتها عند تلاوتـه ..
إبتعد/ي عن سماع ماحرم الله .. فلن يجتمع في قلبك حب القرآن
والتلذذ به مع ماحرم الله ..
فإن أقـبلت عليه ...
سيشع نوره و يتغلغل إلى أعماق قلبـك ،، فيرى النـور .. ويبصر
الـحق .. وينفر من الضلال .. ويتذوق حلاوة الإيمان ويجد سعادة و اطمئنان ..
فإلى من يشتكي ضعف الإيمان وقلة الخشوع هيا ننهل من معينه فنروي ظمأ نفوسنا ..
لنقف عند وعده ووعيده وأمره ونهيه .. ومواعظه وعبره وقصصه وحكمه ..
×××
نسأل المولى جل وعلا أن يجعل القرآن العظيم ربيع قلوبنا
ونور صدورنا وجلاء أحزاننا وذهاب همومنا وغمومنا